بسم الله الرحمن الرحيم
ورمضان كريم
ما يبطل الصيام قسمان ما يبطله ويوجب القضاء
وما يبطله لا ويوجب
القضاء ، والكفارة أما ما يبطله ويوجب القضاء فقط ما يأتي
ا لأكل والشرب عمداً
فإن أكل ناسياً أو مخطئاً أو مُكرهاً فلا قضاء عليه ولا كفارة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من نَسِيّ ـ وهو صائم ـ فأكل أو شرب ، فليُتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه رواه الجماعة
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
مَن أفطَرَ في رمضَان ـ ناسياً ـ فلا قضاء عليه ولا كفارة وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إنَّ اللهَ وَضَعَ عنْ أُمَتي الخَطَأ والنِسيانَ ، ومَا اسْتُكرهوا عليه رواه ابن ماجة والطبراني والحاكم
القيء عمداً
فإن غلبه القيء فلا قضاء عليه ولا كفارة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من ذَرَعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمداً فَلْيَقض توضيح
ذَرّعه القيء أي غلبه ، استقاء أي تعمد القيء واستخراجه
رواه الحاكم وأبو داودوالترمذي وابن ماجة
من نوى الفطر وهو صائم
من نوى الفطر وهو صائم بطل صومه وإن لم يتناول مفطراً ، فإن النية ركن من أركان الصيام ، فإذا نقضها قاصداً الفطر ومتعمداً له انتقض صيامه لا محالة
إرسال تعليق